الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

امي

أُماه ...
مهدات لروح أُمي الطاهرة


منذ صغري أدمنت عِطرك
 وعلى فراشي لا أغفو
حتى احتضن منديلك
او فستانك
واتدفأ بانفاسك
على صدرك الحنين
ها أنا ذا اليوم أعود طفلا
فاشتاق لعطر شالك من جديد
ولكن كيف السبيل ؟

انت في جناتك.. وانا
على ارض الجحيم

احن لأُقبّل ترابك الثمين
واغسل بدموعي
عن حَجَرُك الثقيل
غبار السنين
جاثما منذ رحيلك
على صدري
وقلبي الحزين
واضيء شمعة مع باقة ورد
واتلو صلاتي بخشوع المؤمنين

أُماهْ
اعلم ان هناك في مثواك
جنةونعيم
في ضيافة الملائكة
وجميع القديسين
يبخل كل من على الأرض
ان يكون معكِ
في كل حين
لكني لازلت بائسا
فقد قتلني الحنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق