الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

وانت يا ابي ..

مُهداة لروح أبي الطاهرة

وأنت يا أبي ....!!!!

الا زلت على تلك الربوة
خلف ذلك الدير الحزين ؟
تحت برج  ناقوسه؟
في حماية رب العالمين ؟

أقد حماك الدير من الأوباش
واحفاد التتر الحاقدين ؟
ام حتى بثراك قد
عبث الفاسدين .؟

هم آفة وثلة
من المجرمين
لا يُحفظون لهم  شرفاً ولا
لدينهم حافظين.

طال الزمن وبعدت المسافات
و فاضت المشاعر
وزداد الشوق  ولو بوقفة على
ثراك
بعد ان قسى الحنين

ابتاه

 لعهدك لازلنا نخلص
ومن عظمتك نستلهم
وببأسك نستعين

نبراساً كنت لنا
في كل زلة
نعبرها مهتدين.

اولادك واحفادك مواسون
وسلوانهم
 انك أمام عرشه تقف
في جنات رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق